Rshaqa4You

فى دراسة حديثة    أظهرت أنّ : " العلاج بهرمون الذكورة " التستسترون " يساهم في التقليل من الوزن و محيط الخصر عند المرضى الذين تنخفض عندهم مستويات هذا الهرمون في الدم ، " و هو ما قد يمنح وقاية من الأمراض المرتبطة بالبدانة عند هؤلاء الأشخاص .     فى هذه الدراسة قام الباحثون بإعادة معدّلات " التستسترون " إلى الطبيعي عند أكثر من 250 مريضاً متوسّط أعمارهم حوالي 60 عاماً ، و ذلك من خلال علاج استمرّ لمدّة 5 سنوات عن طريق حقن تمّ إعطاؤها في اليوم الأوّل ثم بعد 6 أسابيع ومن ثمّ كلّ 3 أشهر ،  و قام الباحثون خلال هذه الفترة بتقييم الوزن و محيط الخصر عند كلّ مريض منهم . و رغم أنّ المرضى لم يتبعوا أيّة حمية غذائية أو تمارين رياضيّة معيّنة ، إلا أنّ أوزانهم انخفضت خلال فترة الدراسة بمعدّل بلغ أكثر من 16 كيلوغراماً ، إذ بلغت معدّلات أوزانهم في بداية الدراسة حوالي 106 كيلوغرام ، بينما انخفضت بعد العلاج بالتستسترون إلى حوالي 90 كيلوغرام ،  و قد كانت خسارة الوزن تحدث بشكل تدريجي حيث خسر المرضى في العام الأوّل من العلاج حوالي 4% من أوزانهم ، و ا...

  قد يكون الحل أبسط مما تتخيل ..!!  فكل ما عليك هو تجزئة طعامك إلى قطع صغيرة قبل البدء بتناوله ..!      هذا ما أكدت عليه دراسة جديدة خلصت إلى أنّ تقسيم الطعام يدفع الأشخاص لتناول كمية أقل مما لو قدم لهم كقطعة واحدة . فقد وجد الباحثون أنّ تقديم الطعام على هيئة قطع متعددة و صغيرة يكون مشبعاً بشكل أكبر و أسرع مما لو قدم على هيئة قطعة واحدة كبيرة ...! حتى لو احتوى النوعين على كمية متعادلة من السعرات الحرارية ، إذ أنّ زيادة الحجم تؤدي إلى زيادة الاستهلاك ..! و تجدر الإشارة إلى أنّ البشر يستخدمون الرقم كوسيلة لتقييم كمية الطعام الذي يتناولونه حيث ترتبط الأرقام الكبيرة بالكميات الكبيرة ، الأمر الذي قد يكون ضرباً من الوهم البصري الذي يدفع العقل و المعدة إلى الاعتقاد بأنّ الطعام المقسم إلى قطع أصغر – حجم كل قطعة بحجم القضمة – يبدو و كأنه يحتوي على كمية أكبر مما تحويه قطعة واحدة كبيرة . و لإجراء التجربة قام الباحثون باختبار سلوك القوارض لتقييم قدراتها المعرفية باستخدام " متاهة " وضعوا بأحد المسارات فيها كرية طعام واحدة تزن 300 ملغ في حين وضعو با...