هرمون الذكورة " التستسترون " وعلاقته بالتخسيس و التنحيف .
فى دراسة حديثة أظهرت أنّ :
" العلاج بهرمون الذكورة " التستسترون " يساهم في التقليل من الوزن و محيط الخصر عند المرضى الذين تنخفض عندهم مستويات هذا الهرمون في الدم ، "
و هو ما قد يمنح وقاية من الأمراض المرتبطة بالبدانة عند هؤلاء الأشخاص .
فى هذه الدراسة قام الباحثون بإعادة معدّلات " التستسترون " إلى الطبيعي عند أكثر من 250 مريضاً متوسّط أعمارهم حوالي 60 عاماً ، و ذلك من خلال علاج استمرّ لمدّة 5 سنوات عن طريق حقن تمّ إعطاؤها في اليوم الأوّل ثم بعد 6 أسابيع ومن ثمّ كلّ 3 أشهر ، و قام الباحثون خلال هذه الفترة بتقييم الوزن و محيط الخصر عند كلّ مريض منهم .
و رغم أنّ المرضى لم يتبعوا أيّة حمية غذائية أو تمارين رياضيّة معيّنة ، إلا أنّ أوزانهم انخفضت خلال فترة الدراسة بمعدّل بلغ أكثر من 16 كيلوغراماً ، إذ بلغت معدّلات أوزانهم في بداية الدراسة حوالي 106 كيلوغرام ، بينما انخفضت بعد العلاج بالتستسترون إلى حوالي 90 كيلوغرام ،
و رغم أنّ المرضى لم يتبعوا أيّة حمية غذائية أو تمارين رياضيّة معيّنة ، إلا أنّ أوزانهم انخفضت خلال فترة الدراسة بمعدّل بلغ أكثر من 16 كيلوغراماً ، إذ بلغت معدّلات أوزانهم في بداية الدراسة حوالي 106 كيلوغرام ، بينما انخفضت بعد العلاج بالتستسترون إلى حوالي 90 كيلوغرام ،
و قد كانت خسارة الوزن تحدث بشكل تدريجي حيث خسر المرضى في العام الأوّل من العلاج حوالي 4% من أوزانهم ، و استمّروا في خسارة الوزن حتّى 13% في العام الخامس ،
و إضافة لذلك فقد وجد الباحثون أنّ المرضى خسروا حوالي 9 سنتيمترات من محيط خصرهم بانتهاء الدراسة .
هذا الفقدان الكبير للوزن في هذه الدراسة كان مفاجئاً ،
هذا الفقدان الكبير للوزن في هذه الدراسة كان مفاجئاً ،
و إنّ هذه النتائح مشجّعة جداً لأنّ الدراسات السابقة كانت قد وجدت أنّ أدوية التنحيف و التدخّلات التي تغيّر من نمط الحياة غير فعّالة على المدى الطويل عند هؤلاء المرضى ..!
يشيع انخفاض معدّلات هرمون الذكورة "التستسترون" بين المسنّين من الرجال ، و يعتقد الباحثون أنّ هناك ترابطاً بين البدانة و انخفاض معدّلات هذا الهرمون ،
يشيع انخفاض معدّلات هرمون الذكورة "التستسترون" بين المسنّين من الرجال ، و يعتقد الباحثون أنّ هناك ترابطاً بين البدانة و انخفاض معدّلات هذا الهرمون ،
حيث أنّ البدانة تسبّب انخفاض التستسرون ، و بالمقابل فإنّ انخفاض التستسترون يؤدّي إلى مزيد من زيادة الوزن .
ورغم أنّ دراسات سابقة كانت قد أثبتت أنّ العلاج بالـ" تستسترون " يؤدّي لتغيّرات في تكوين الجسم كانخفاض كتلة الدهون إلا أنّ التأثير النهائي على الوزن بدا في تلك الدراسات غير متغيّر ،
ورغم أنّ دراسات سابقة كانت قد أثبتت أنّ العلاج بالـ" تستسترون " يؤدّي لتغيّرات في تكوين الجسم كانخفاض كتلة الدهون إلا أنّ التأثير النهائي على الوزن بدا في تلك الدراسات غير متغيّر ،
على عكس النتائج الحاليّة و يعود السبب أنّ تلك الدراسات كانت قصيرة الأمد كما يفسّر الباحثون
.
تعليقات
إرسال تعليق